الأربعاء، 13 مايو 2015

كيف تشتري ارض صحراويه للاستصلاح و الاستثمار

 طريق مصر الأسكندرية الصحراوى :-

يعد طريق مصر الأسكندرية الصحراوى هو القبلة الأولى لكل من ينشد شراء أرض للزراعة وقد تم التصرف فى معظم الأراضى الواقعة عليه والشراء يتم من الأفراد الذين يملكون تلك الاراضى بموجب عقود رسمية من الدولة ، وأراضى وضع اليد عليه المتاحة بالفعل فى تناقص مستمر نتيجة لزيادة الطلب ويكمن الخداع على هذا الطريق فى جزئين :
•الاول : أراضى المنتجعات وهذه تباع بالمتر وسبب الخداع هنا هو أن هذه الأراضى مباعة على أنها أراضى زراعية وعند تغيير الصفة بها الى أراضى اسكان يتم فسخ العقد مع الدولة وتصبح الملكية باطلة ( راجع قضية المدعو مدحت بركات ومزارع الباشوات ووادى الملوك والتى تنشر على صفحات الجرائد ومن قبلها منتجع مشارف وحدائق قرطبة ) .
•الثانى : الأراضى الواقعة غرب الطريق الصحراوى وعلى مسافات ممتدة ل 40 و50 كم منه.
طريق وادى النطرون – العلمين :- 
أراضى هذا الطريق بها زراعات حتى الكيلو 30 تقريبا وبعدها يختفى كل شىء وتصبح صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء والسبب وقوع أغلب الأراضى داخل نطاق الجيش وكذلك ملوحة المياه الجوفية .
فى أول 30كم الزراعات يمين الطريق تروى بالمياه الجوفية أو مياه ترعة النصر – فرع 20 والأراضى تمليك من محافظة البحيرة أو أراضى خريجين ومستوى الزراعات متوسط لملوحة المياه الجوفية التى تدور حول رقم 1000 جزء فى المليون ولقلة المياه البحارى بفرع 20 الأراضى شمال الطريق تروى المياه الجوفية وهى تابعة لمحافة البحيرة .
أغلب الاعلانات المضللة فى هذه المنطقة تأتى فى أقصى الشمال عند ترعة الحمام التى تعانى من ندرة المياه وكل التباطين هناك مملؤه بالرمال وكل من يعرض عليك أرض يقول لك أن المياه ستأنى خلال ايام ؟؟؟؟
طريق أسيوط الغربى :-
دائما ما تبدأ الأعلانات على طريق أسيوط الغربى بعبارة " على بعد 50كم من ميدان الرماية " وفى بعض الأحيان يتغير الرقم الى 45كم أو 55كم أو 60كم وما الى ذلك ؟؟؟
والرى دائما بحارى واليكم خلاصة تجربتى الشخصية فى هذا المكان :
الأراضى الواقعة على هذا الطريق أما أن تكون غرب الطريق أو شرقه ، أغلب المعروض دائما يكون غرب الطريق-أى على يمين المتجه الى أسيوط-وتجربتى تنحصر فى الآراضى الواقعة فى محافظات الجيزة وبنى سويف والمنيا .
الاأراضى شرق الطريق تكون دائما أغلى لأنها متاخمة لحدود وادى النيل والأراضى السمراء والمياه هناك يتم الحصول عليها بطرق غير قانونية من الترع الخاصة بمشاريع الشباب وهو نفس الأسلوب المتبع مع أراضى غرب الطريق الذى يدعى كل اعلان أنها تروى "بحارى" و هذا الرى أما أن يكون قانونيا فى أراضى الجمعيات ولكنه لا يفى بربع الاحتياجات الفعلية وكل صاحب أرض يقوم بحفر بيارة فى أرضه ليخزن بها المياة"عندما" تكون موجودة أو يكون غير قانونى عن طريق سرقة المياة وضخها فى مواسير تمتد لكيلوميترات عديدة لتصل الى احواض كبيرة تملأ ليلا فى الخفاء ليعاد استخدامها فى اليوم التالى ، وفى كل الاحوال لا يمكن بناء مشروع زراعى على مثل هذه الظروف وبخاصة فالمياة الجوفية فى محافظتى الجيزة وبنى سويف بعيدة وشديدة الملوحة ، ويزيد الطين بله كما يقولون طبيعة الاراضى الصخرية والغير صالحة للزراعة ، ويكفى للتدليل على ذلك رحلة بسيطة بالسيارة لترى شكل المزروعات القائمة من حيث لونها ونضارتها وتوزيعها وكثافتها فالزرع هو الترمومتر الحقيقى لجودة الاراضى والمياة.
طريق أسيوط الشرقى :-
أما بالنسبة لمحافظة المنيا فالحال مختلف حيث أن بها أماكن كثيرة جيدة التربة الرملية والمياة الجوفية هناك صالحة للاستخدام الزراعى ، لذا تجد ان أكثر المناطق المستصلحة بهذا الطريق تقع ضمن محافظة المنيا .
الأراضى صخرية والمياة الجوفية مالحة ولا ينصح بالاستثمار هناك .
الفـــــــــيوم :-
الفيوم عبارة عن منخفض محاط بأرض جيرية وصخرية والزراعة فى الاراضى الصحراوية هناك تتم بردم الصخر بمتر من الرمال والزراعة فوقه وعمل مصارف لتصريف المياة الزائدة والتى يتم الحصول عليها بالرفع من الترع القريبة وبصورة غير شرعية ولكنها عرفية .
ســـــــــيوة :-
تقع على بعد 750كم من القاهرة ، الملوحة 2500 الى 3000 جزء بالمليون الزراعات الناجحة هى الزيتون والنخيل ، لا ينصح بشراء مساحات أقل من 50 فدان لبعد المكان وحتى يكون الموضع ذو جدوى أقتصادية لأن مصروفات الانتقال والتسويق عالية جدا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق